قررت الحكومة الموريتانية تخصيص مستشفى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (أسنيم) للأطباء الكوبيين فى تجربة هي الأولى من نوعها بالمنطقة، وسط آمال محلية بتحسين القطاع الصحى وإنعاش آمال الموريتانيين فى تقديم العلاج الملائم لمجمل المرضى بالبلد.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز كلف وزير الصحة بوبكر يحي قبل أشهر بزيارة "كوبا" وعقد اتفاق مع الوزارة الوصية على الأطباء فى كوبا من أجل تخصيص دفعة من مجمل التخصصات لموريتانيا، مقابل مبالغ مالية مغرية للأطباء.
وبموجب الاتفاق الجديد فقد تقرر منح كل طبيب 2000 دولار مع السكن، على أن يقيم بنواذيبو من أجل ممارسة مهامه فى المستشفى الذى تولت "أسنيم" تكاليفه، بينما يتوقع أن يحال تسييره لوزارة الصحة أو المنطقة الحرة بنواذيبو.
ومن المتوقع أن يحال إليه أحد الإداريين من وزارة الصحة لتسييره، بينما لم تتخذ الحكومة بعد القرار النهائى بشأن تبعيته ومجلس الإدارة الذى سيتولى الإشراف عليه.
وتعتبر كوبا من الدول المتقدمة فى مجال الصحة، حيث راهنت الثورة الشيوعية على قطاعى التعليم والصحة من أجل إنعاش الوضع الإقتصادى بكوبا، مما أثمر تكوين نخبة كوبية باتت محل طلب متزايد من مجمل دول العالم، وخصوصا أوربا.