أمر الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بنشر كافة الأجهزة الأمنية فى العاصمة مساء اليوم الجمعة، وتعزيز البحث الجارى عن خلية إجرامية يعتقد أنها نفذت عملية سطو على أحد البنوك بموريتانيا.
وتقول مصادر أمنية رفيعة إن الأجهزة لم تتوصل بأي خيط يمكنه توجيه التحقيق نحو الهدف، وإن الجهة التى خططت ونفذت لاتزال مجهولة لمجمل الدوائر الأمنية بموريتانيا.
ويشعر كبار الضباط بتوتر كبير بفعل الفشل فى الحصول على أي معلومة استخباراتية لحد الساعة عن الجهة المنفذة، أو التعامل مع المهاجمين بالسرعة المطلوبة، رغم وقوع الحدث فى منطقة حيوية، وبها العديد من المصالح الحساسة ومنازل كبار النافذين فى البلد.
وقد أنتشرت قوات من الدرك والحرس والشرطة وأمن الطرق فى المناطق الحيوية بالعاصمة نواكشوط، وأغلقت كل البوابات الخارجية بعدة نقاط تفتيش مستحدثة، كما قامت بنشر قوات من الدرك فى المطار ومحيطه، وأخرى فى المنافذ المفترضة داخل نواكشوط الجنوبية والشمالية.