تجاهلت كافة القوي السياسية بموريتانيا الجريمة البشعة التي ارتكبها مجهولون بحق الطفلة زينب ذات السنوات العشر، وحالة الأمن المتردية بالعاصمة نواكشوط.
ولم يصدر أي بيان سياسي طيلة اليومين الماضين، رغم هول الصدمة وبشاعة الجريمة.
وكانت طفلة قاصر قد تعرضت للاغتصاب من طرف رجلين بمقاطعة عرفات، وتم حرقها، قبل أن تلفظ أنفاسها في مركز الاستطباب الوطني بعد ساعات من وقوع الجريمة.