وصفت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي تعاطي السلطات المعنية بملف التعليم بأنه كان بالغ السوء حيث تراوح بين التعامل الوحشي بطلب من وزارة التهذيب الوطني، وبين الكذب والتناقض من قبل وزير الاقتصاد والمالية.
وأكدت النقابة في بيان صحفي أرسلت نسخة منه لموقع زهرة شنقيط أنها مستمرة في النضال السلمي من أجل نيل الحقوق المهدورة، ورفع الظلم واستعادة كرامة الأستاذ.
وأضاف البيان أن وزير المالية لم يعتذر عن كذبه الواضح حينما زعم في مؤتمره الصحفي الماضي أن علاوة التجهيز قد صرفت للأساتذة، لينتظر الأساتذة أسبوعا آخر قبل أن تصرف العلاوة مما يعني أن الوزير في حاجة إلى " تجهيز" معلوماته عن القطاع لتكون أكثر دقة ووضوحا وأبعد عن حبائل التناقضات التي يترنح بينها.