قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا إن العمل التطوعى الذي انتهجه الحزب منذ ثلاث سنوات خلت أصبح مدرسة ينهل من معينها الجميع ، حيث تخرج منها عدد من المتطوعين المقتنعين بخدمة المجتمع وهي مقاصد خطط لها الحزب قبل مباشرته لهذه العملية.
وقال ولد محم على هامش افطار نظمه حزبه إن نشأة وتوسع العملية الرمضانية وتنوع موادها واهتماماتها يعتبر أولوية لديه. معربا عن ارتياحه للدور الذى لعبه أعضاء من مناضلين وأطقم طبية دخلت هذه السنة ضمن العملية لعلاج المرضى ومعاينتهم وتوزيع الأدوية عليهم، مع توفير السمك في العملية الرمضانية نظرا لأهميته كمادة أساسية في هذا الشهر الفضيل.
وحث رئيس الحزب أعضاء أمانة العمل التطوعي على مواصلة جهودهم التي يبتغون بها وجه المولى عز وجل وأن يدفعوا السيئة بالحسنة وأن لا يلقوا بالا لما يسمعون من المثبطين وخصوم مصلحة الوطن والمواطن .