تسارعت وتيرة الأشغال فى ملعب حي السعادة البلدى (ملح) خلال الفترة الأخيرة، وسط معلومات غير رسمية عن رغبة الرئيس فى اختتام حملة الدستور من الملعب الذى أحتضن أكبر حشد داعم له سنة 2014 ، بعد جولته المحضرة للانتخابات الرئاسية.
ويعتقد البعض أن الأشغال التى يتابعها الوزير الأول ووزيرة الإسكان باهتمام كبير تهدف إلى إنهاء ترميم الملعب قبل 1 أغشت 2017 ، حيث سيعقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز مهرجانا ختاميا للحملة المحضرة للدستور بنواكشوط الشمالية مع عدد من أعضاء الحكومة وكبار الفاعلين فيها.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز وصف وضعية الملعب بأنها نموذج حي للفساد الذى كان ينخر جسد الدولة متعهدا باصلاحه.
وتأخرت أشغال الإصلاح لفترة طويلة، رغم صدور أوامر للوزيرة السابقة كمب با من أجل الشروع فيه سنة 2016 كما قال الرئيس فى حديث خاص مع زهرة شنقيط على هامش زيارته لنواذيبو وترأسه أشغال الاحتفالات المحضرة للذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال.