تعيش منطقة "أصويله"بمقاطعة توجنين على وقع أزمة متصاعدة بين أسرتين على أساس نزاع عقارى، وسط مخاوف من صدام قبلى بالمنطقة على غرار الأزمة التى عاشتها المقاطعة قبل شهرين ، وأدت لسقوط 21 جريحا فى أسوء حادث تشهده المقاطعة منذ تعيين الحاكم الجديد.
وأندلع النزاع الجديد بين الأسر المذكورة يوم الجمعة، عندما شرعت إحدى الأسر فى بناء حائط بالمنطقة قبل حسم الخلاف من قبل وكالة التنمية الحضرية (لادى)، وهو ما أعترض عليه الطرف الآخر لدى الحرس والمقاطعة والشرطة.
وتقول الأسرة المتضررة إن الحاكم رفض توقيف عملية البناء فى القطعة، رغم عدم وجود أي ترخيص والمخاطر المترتبة على القرار.
ويخشى ضحايا القرار من أن يكون عامل القرابة قد لعب دوره فى انحياز الحاكم الأسرة الأخرى.
ولم تتمكن زهرة شنقيط من أخذ رأي الحاكم بفعل عطلة الأسبوع.