اضطر الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى الاستعانة بمظلة الرئيس الفرنسى لمواجهة الأمطار التى تهاطلت فى محيط انعقاد القمة الإفريقية الفرنسية بباماكو ،بعدما عجز ديوان الرئيس وتشريفاته عن توفير مظلة للرجل الأول بالبلاد.
بعض المعلقين وصف الخطوة بأنها تعكس عودة موريتانيا المظلة الفرنسية بعد فترة من توتر العلاقة بين الطرفين ، بينما رأى فيها آخرون تقديرا الرجل ودوره من طرف الرئيس الفرنسى الذى أختار توفير المظلة الرئيس الموريتانى بنفسه تقديرا للدور الذى يلعبه لصالح أمن القارة الأفريقية وأوروبا.
وبغض النظر عن تباين الرؤي بشأن الصورة المتداولة للرئيس، إلا أن عجز الرئاسة عن توفير مظلة الرئيس فى قمة بهذا الحجم يكشف عن مستوى هشاشة الديوان المكلفة بتسيير الرحلة وإدارة التشريفات.