دعا وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود سكان مقاطعة "ولاته" إلى المشاركة الفاعلة فى الإحصاء الإداري ذى الطابع الإنتخابى، والمساهمة الفاعلة فى الحملة المحضرة للتعديلات الدستورية المقرر التصويت عليها يوم الخامس من أغشت 2017 من أجل تعزيز أسس الجمهورية وتحسين المنظومة السياسية بموريتانيا.
وقال ولد أهل داوود فى مهرجان جماهيرى بمقاطعة "ولاته" فى الحوض الشرقى مساء لاثنين 3 يوليو 2017 إن الاستفتاء الحالى يؤسس لمرحلة مهمة من تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمشاركة فيه واجب وطنى وتحصين للمنجز خلال السنوات الماضية، وتحضير لمرحلة أخرى ستعزز من مستوى التنمية والاستقرار بالبلد.
وقلل الوزير من أهمية الحراك المناهض للإستفتاء قائلا إن الشعب يعرف من خدمه بحق، ومن خذله خلال العقود الماضية، وإن أقل رد للجميل هو تمرير التعديل الدستورى بأغلبية تعكس حجم الثقة التى يحظى بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز داخل الشعب، والأمل الذى فتحه أمام كل المحرومين منذ توليه مقاليد السلطة سنة 2009.
وأعتبر ولد أهل داوود أن الأيام الأخيرة للإحصاء أظهرت اهتمام الشعب بالمنظومة الانتخابية وإن الحماس الذى لمسوه داخل المدينة والقرى المجاورة لها، كان مشجعا وأعطى صورة إيجابية عن مدى الاهتمام والوعى الذى يملكه المواطن بموريتانيا خلال الفترة الأخيرة، مطالبا بتعزيز الدعاية للتعديل الدستورى وشرح مضامينه والدفاع عن الخيارات التى أعلنها رئيس الجمهورية فى ختام الحوار الشامل، وأكد عليها فى مؤتمره الصحفى الأخير.
وقد غادر الوزير المنقطة متوجها إلى القرى المجاورة والآبار المتناثرة بالمقاطعة من أجل الالتقاء بكبار الفاعلين فى المنطقة، والتحضير للحملة المقرر إطلاقها نهاية الشهر الجارى، وضبط الآليات المطلوبة لنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع.