مشاركون في مسابقة التعليم العالي: خروقات شابت عملية الاكتتاب

انتقدت مجموعة من المشاركين في مسابقة اكتتاب أستاذة التعليم العالي ما وصفته بالخروقات الجسيمة التي طالب كافة مراحل عملية اكتتاب 119 مدرس وباحث ومدرس تكنولوجي.

وقالت المجموعة في بيان صحفي أرسلت نسخة منه لموقع ـ زهرة شنقيط ـ إنه في مرحلة مقبولة النجاح (أي المرحلة الثانية) لا يتم إعلام المترشح نهائيا بالسبب وراء تجاوزه لهذه المرحلة أو سقوطه فيها لأنه لم يتم تحديد معيار معروف سلفا، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد مشاركا يحصد حوالي 60 نقطة وآخر لديه فقط 30 نقطة ويتجاوز الاثنان إلى المرحلة الموالية  والأمثلة على ذلك كثيرة، باختصار لا حدود ولا معايير مضبوطة تسير عليها المسابقة إنما هي فقط "خبط عشواء من تصب تـُمـته".

وأكد البيان أن مرحلة النجاح (المرحلة الأخيرة) كان لها نصيب الأسد من المخالفات لمرسوم شبكة التنقيط ، حيث عمدت إلى استبدال مادة التحرير (التي تتطلب لغة واحدة) بمادة الترجمة (التي تتطلب لغتين) ، كما لوحظت بعض التجاوزات الغير قانونية في تخصصات مختلفة نكتفي منها بما حصل في تخصص اللوجستيك بالمعهد الجامعي المهني، حيث تم التلاعب بنتائج مشاركين اثنين  فأقصي المتفوق الحقيقي ليحل محله منافسه صاحب النتيجة الأضعف، لتكون النتيجة النهائية حصوله على المقعد دون وجه استحقاق، ثم إنهم قدموا بعض مواضيع الامتحان باللغة الفرنسية بدل اللغة العربية بالنسبة لمتسابقي شعبة القانون ؛ إضافة إلى  ذالك جمعهم المراحل وجعلها مترابطة بعضها ببعض مع أنها في الأصل مستقلة كما أوردنا في بداية المكتوب.

وأضاف البيان أن هناك تعتيم مطلق على أسباب إقصاء بعض المترشحين ونتائجهم المتحصل عليها في جميع المراحل، كما لم يتم سرد وإعلان نقاط الناجحين وغير الناجحين".