قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن العلاقة بين الوزير الأول يحي ولد حدمين ووزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ تكليف الأخير بالملف، خلفا للوزير الأمين العام للرئاسة سيدنا عالى ولد محمد خونه.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الخلاف بشأن تسيير ملفات النقل والتجهيز والتعامل مع الموظفين فى القطاع عصف بالعلاقة القائمة بين الرجلين، وحولها من علاقة تبعية وتعاون إلى شبه قطيعة خلال الأسابيع الأخيرة.
ويحاول محمد عبد الله ولد أوداعه انتهاج سياسة مغايرة لما كانت تجرى به الأمور داخل القطاع، مع فتح كل الملفات المتعلقة بتسيير الأمور المركزية ( الطرق- رخص السياقة – تسيير الشركات التابعة للوزارة) مع الدفع بموظفين مقربين منه لمتابعة مايجرى فى المشاريع التابعة لقطاعه واللجان ذات العلاقة بملفات القطاع الرئيسية.
ويمتلك الرجلان علاقة قوية بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، وينتميان لجيل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (أسنيم) الذى تم الدفع به لواجهة الفعل السياسى بموريتانيا.