خسرت المملكة المغربية رسميا أولى معاركها مع جبهة البوليساريو داخل الإتحاد الإفريقى، بعدما نجحت الدول الداعمة لحق الشعب الصحراوى فى تقرير المصير من فرض مشاركة الدولة الصحراوية فى قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربى المقرر عقدها فى العاصمة الإفوارية "أبدجان" خلال شهر نوفمبر.
وقال بيان صادر عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السيد موسى فقيه محمد، إنه و وفقا لقرارات الاتحاد الافريقي ذات الصلة بشأن مشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد بقمة الشراكة الخامسة مع الاتحاد الأوروبي و التي تم التأكيد عليها في القرار الأخير الصادر عن الدورة الاستثنائية ال 17 لمجس وزراء الخارجية، فان جميع الدول الأعضاء مدعوة لحضور هذه القمة.
و ذكر البيان بالمذكرة الشفهية التي بعثت بها جمهورية ساحل العاج باعتبارها البلد المضيف للقمة، و تلتزم فيها بضمان الظروف الملائمة و اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان مشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، بقمة الشراكة الخامسة بين الاتحادين الإفريقي و الأوروبي المقررة يومي 29 و 30 نوفمبر 2017، في ابيدجان.
وكانت المغرب عبر داعميها (فرنسا وساحل العاج) حاولت إقصاء الدولة الصحراوية من حضور القمة الإفريقية الأوربية، لكن الموقف القوى للجزائر وجنوب إفريقيا وموريتانيا حال دون تمرير القرار، وألزم الدولة المستضيفة بتوجيه الدعوة للبوليساريو أو إلغاء القمة.