ولد منصور: حضور مندوبين غربيين لمحاكمة المسيئ مثير ومدان

قال محمد جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل إن الاهتمام الذي أبداه بعض الممثليات الدبلوماسية الغربية بموضوع محمد الشيخ وحضور مندوبين عنها أو بالتنسيق معها مثير و مدان ، فبدا و كأننا أمام محاكمة فكرية أو سياسية لصاحب رأي يضايقه نظام أو تلاحقه سلطة - و الامر بعيد من ذلك - ، كما ظهر لعديدين أن الحكم الذي صدر كان بضغط من هؤلاء أو ترضية لهم و هو ما لا تعدم عليه القرائن و الإشارات.

وأضاف ولد منصور في تدوينة له على فيس بوك أن هناك موجة من التطاول على الدين و النيل من المقدسات تغري بها أوساط معروفة و تشجع عليها ، و قد سقط في فخاخها شباب و شابات من اوساط اجتماعية مختلفةو متنوعة، تتطلب جهدا علميا و توجيهيا و حواريا دون شك و لكنها تتطلب حزما و صرامة بمقتضاهما لا تكون الثوابت و المقدسات عرضة لعبث عشاق الشهرة و طالبي التآشر، وفق قوله.

وقال إنه لن يدخل جدل المقاربة الفقهية ولا تكييف الجرم المركتب، وما يترتب عليه مستوى العقوبة المقررة، لكنه مثل كثيرين ممن كتبوا أستغربوا و استهجنوا أن تكون عقوبة من سب مسؤولا أو ألقى نعلا في وجه وزير أو قذف رمزا وطنيا ! أشد من عقوبة الإساءة إلى سيد ولد آدم و الرحمة المهداة صلى الله عليه و سلم ، خاب وخسر من امر او قرر او نفذ أو أعان، وفق تعبيره.