تفجرت الأوضاع داخل مركز "أطويل الإداري" بالحوض الغربى بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، بفعل أزمة المدرسين التى تضرب مجمل مناطق البلاد، وعجز الوزارة الوضعية عن اكتتاب أساتذة جدد وحل الإشكال القائم.
وتقول التقارير الواردة من عين المكان إن المتظاهرين شجوا رأس قائد الدرك بالمنطقة، بينما أرسلت الجهات الإدارية بالحوض الغربى تعزيزات جديدة للمنطقة، وباشرت باعتقال بعض المتهمين بالوقوف خلف الأحداث الأخيرة، وفرض أمر الواقع على المركز المنتفض من أجل حق أبنائه فى التعليم، بعد شهرين من مماطلة القطاع وكبار الفاعلين فيه.
وفى العاصمة نواكشوط أستدعى الرئيس محمد ولد عبد العزيز نائب المقاطعة السابق سيدى محمد ولد سييدى بالتزامن مع الأحداث، ولم يرد أي تصريح أو خبر عن فحوى اللقاء أو المهمة التى طلب من أجلها حضور الرجل للقصر بشكل مبكر.