قال الرئيس الصحراوى ابراهيم غالى إنه من المؤسف اليوم أن فرنسا دولة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا تزال تمارس الانحياز إلى جانب المملكة المغربية، رغم ما تنتهجه من سياسات التوسع والعدوان وإغراق المنطقة بالمخدرات، بما يمثله كل ذلك من تهديد للسلم والأمن في العالم.
وأضاف فى رسالة وجهها لمنتدى عقد بالجزائر حول القضية الصحراوية " إن هناك في فرنسا من يسعى لخلق الغموض حتى في قرارات أممية واضحة، حددت الإطار القانوني للنزاع في تصفية الاستعمار وتقرير المصير، مثلما حددت طرفيه بوضوح، المملكة المغربية والشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو " يضيف رئيس الجمهورية ".
الرئيس إبراهيم غالي وفي رسالة وجهها اليوم للمنتدى حول القضية الصحراوية المنظم بالجزائر ، ذكر أنه على فرنسا وإسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي والعالم التقيد بمقتضى القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية أواخر سنة 2016، المؤكد لقرار محكمة العدل الدولية سنة 1975، والذي يفصل نهائياً بين الصحراء الغربية والمملكة المغربية كبلدين منفصلين ومتمايزين، ويشدد على منع أي استغلال لثروات الشعب الصحراوي دون استشارته.