إنعقدت ، اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالرباط، الدورة الرابعة المشتركة (المغرب -النيجر) بحضور وزراء مغاربة، ووفد وزاري من النيجر برئاسة إبراهيم يوكوبا، وزير الشؤون الخارجية النيجرى.
وقد تم خلال الاجتماع توقيع سبعة عشرة اتفاقية فى مجالات عدة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية المغربي بوريطة إن "المغرب والنيجر تربطهما علاقات قوية قائمة على التضامن والدعم والتبادل"، مشيداً بكون النيجر من الدول التي لم يسبق لها أن اعترفت بالجمهورية الوهمية للبوليساريو رغم الضغوط والجوار، كما كانت أيضاً من الدول الأولى التي دعمت وأيدت عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وانضمامه إلى منظمة "سيدياو".
من جهته، قال ابراهيم ياكوبو، وزير الشؤون الخارجية في حكومة النيجر، إن هذه الاتفاقيات ستعطي دينامية للتعاون بين البلدين، مؤكداً أن المغرب شريك مهم وجدي لبلاده.
واعتبر أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستكون قيمة مضافة نظراً للوزن التاريخي والاقتصادي والسياسي للمملكة، وقال: "جئنا إلى المغرب لطلب الدعم بخصوص عدد من القضايا والرهانات، خصوصاً التنمية والأمن وتعزيز مؤشرات التنمية البشرية".
وأضاف ياكوبو أن النيجر لديها طموح لتنظيم قمة الاتحاد الإفريقي سنة 2019، موردا أنها تسعى إلى الاستفادة من دعم ومواكبة المغرب الذي يتوفر على خبرة في هذا المجال.
وأضاف ياكوبو أن النيجر لديها طموح لتنظيم قمة الاتحاد الإفريقي سنة 2019، موردا أنها تسعى إلى الاستفادة من دعم ومواكبة المغرب الذي يتوفر على خبرة في هذا المجال.