قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض د/ محمد محمود ولد سييدي إن البلد اليوم بحاجة إلى تغليب منطق التوافق وتجاوز أساليب الأحادية و الإقصاء للخروج من هذه الأزمة وتفادي ما قد ينجر عنها من تداعيات .
وأعتبر ولد سيدي فى كلمة وجهها لحشد من أنصاره وبعض رموزه القوى السياسية المعارضة بدار الشباب القديمة إن "الاستفتاء الأحادي رسَّخ الانقسام بين الطبقة السياسية وكرس الاستقطاب بين أطياف المجتمع".
وجدد ولد سييدى إيمان الحزب "بالتعاون مع كافة شركاء الوطن - بغض النظر عن الموقف والموقع – و نسعى للمحافظة على جسور التواصل معهم ما وسعنا ذلك، ويبقى تفعيل وتطوير العلاقة مع هذا الفريق أو ذاك رهين تقدير مرحلي خاضع بكل تأكيد لما يخدم مصلحة البلد و يحقق برنامج الحزب و رؤيته".
وأكد ولد سييدى انشغال تواصل" هذه الأيام بأوضاع الناس الصعبة وظروفهم المعيشية التي زاد من حدتها تأثيرات الجفاف و ارتفاع الأسعار، وهو ما يفرض على الحكومة وضع خطة تدخل سريع وناجع لإنقاذ الساكنة وحماية الثروة الحيوانية".
وأعرب ولد سيدى عن اهتمامه بتعزيز المؤسسية وتكريس روح العمل الجماعي التضامني وتوزيع الأدوار مع الاحترام التام لصلاحيات الهيئات و المسؤولين خلال الفترة القادمة.
للإطلاع على نص الخطاب اضغط هنا