قال القيادى بحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض أحمد ولد أمباله إن مشاركة النائب والوزير السابق المختار ولد محمد موسى فى استقبال الرئيس بمقاطعة تيشيت رتب عليه ماينبغى أن يرتب عليه.
وأعتبر ولد أمباله فى حوار مع قناة المرابطون أن الموقف الذى أتخذه النائب "لو كان يقتضى غير ما ظهر لظهر"، كما أن المواقف الدخلية والإجراءات المتبعة تظل داخلية مالم يتطلب الموقف غير ذلك.
وأثنى ولد أمباله على النائب قائلا إنه أحد قادة الحزب وأحد المؤسسين له، وقد أستوضحنا منه، وتم توضيح الأمر للمناضلين عبر الهيئات الحزبية المختصة.
ونفى القيادى بالحزب أحمد ولد أمباله وجود أي ترتيبات سرية مع الحكومة أو تعامل مع النظام، قائلا نحن رفضنا أن نتفاوض معه علنا خارج المتفق عليه مع شركاء الموقف والموقع، فكيف نتعاون معه سرا؟ ولماذا نفعل غير مانعلن؟ وماهي المصلحة من كل ذلك؟
وتابع ولد أمباله قائلا " لايوجد أي شيئ تحت الطاولة أو فوقها مع النظام، نحن جزء من تحالف معارض معروف، نعمل وفق مسار محدد، ويمكنني أن أؤكد من موقع المسؤولية والموقع أن الفترة الماضية لم تشهد ما يعكر صفو حراك القوى الديمقراطية فى البلد أو يخالف خطها، ولم يقدم لنا النظام من خدمة سوى فتح المطار أمام بعض الضيوف، وهم ضيوف لهم الحق الكامل فى زيارة البلد والمشاركة فيه، وبعضهم استقبله النظام ضمن سياق معروف، حيث أن القوى الفلسطينية والمقاومة منها على وجه الخصوص حريصة على أن تظل علاقتها بالجميع متساوية، والشعب الموريتانى بكل قواه الحية يدرك قيمة القضية الفلسطينية وضرورة دعمها واحترامها".