كلمة حق في حق الثانوية العسكرية

لقد تفاجأت كغيري من متابعي الحملة التشويهية التي تتعرض لها إدارة الثانوية العسكرية من طرف أحد آباء تلامذة المؤسسة العسكرية على خلفية ابتعاث طالبين من طلاب الثانوية إلي فرنسا للمشاركة في الحفل السنوي للثورة الفرنسية، الذي يتصادف مع 14 يوليو القادم.

إن ما ورد من تصريحات و كتابات للمعني في وسائل إعلامية الكترونية يشكل في جوهره مغالطة كبيرة تهدف إلي تقويض رسالة هذه المؤسسة التعليمية و العسكرية، التي يعرف جميع ذوي طلابها كفاءة مستواهم الدراسي.

 

و الأغرب من هذا أن المعني نفسه سبق و أن أشاد بمدير المدرسة العقيد محمد الأمين ولد حم ختار، و إدارتها  في عدة احتفالات أقامتها المؤسسة للاختتام أنشطتها السنوية.

 

و ما يهمنا هنا توضيحه للرأي العام المحلي و للزملاء الإعلاميين هو التأكيد على تحري الدقة في كل ما ينشر، لأن بعض ما الناس يلجأ للإعلام بغرض أهداف شخصية و ذلك لتصفية حسابات و لتشهير بالناس و التعريض بهم.

 

و في هذا الصدد و بحكم متابعتي للمؤسسة منذ نشأتها، فأنني أري انه من الواجب التنبيه على الملاحظات التالية:

-أن الحديث أن تراجع المستوي التعليمي بالمؤسسة، هو حديث تكذبه شواهد الواقع، حيت أن نسبة النجاح في صفوف طلاب المؤسسة على مستوي شهادتي ختم الدروس الإعدادية و الباكلوريا تصل سنويا 100%.

 

-أن عدم احترام المؤسسة لفترات الافتتاح الدراسي و الختام الدراسي، هو أمر غير صحيح، حيث أن المؤسسة تفتح أبوابها كل سنة في بداية شهر أكتوبر ، و تغلق أبوابها بالتزامن مع فترات الاختتام و ذلك وفق المسطرة الزمنية للادراة الجهوية للتعليم بنواكشوط رقم 2.

 

-أن مسابقة دخول المؤسسة تنظم بشكل سنوي على مستوي عواصم ولايات الوطن، و هي مفتوحة أمام كافة أبناء الشعب الموريتاني، و تتم في ظروف تطبعها الشفافية.

 

أؤكد في نهاية هذه السطور إن تاريخ المغالطات و الإفتراءات على الناس تاريخ تجاوزه الزمن، و على الجميع ان يعرف أن حقيقة ستظل حقيقة، حتي و إن كانت صدي الكذب يملأ الآفاق.

 

 

اسلم ولد الطالب احمادو