قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود إن انعقاد المؤتمر الإسلامي الدولي بنواكشوط يكشف حجم العناية التي يوليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعلم وأهله ، وخدمة العمل الإسلامي وسعيه الدؤوب مع الأشقاء في الدول الإسلامية إلى تحصين المجتمعات من العنف والتطرف عبر ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
وأوضح الوزير فى كلمة وجهها للمشاركين فى مؤتمر نواكشوط الدولى اليوم الأربعاء 21 فبراير 2018 أن التطرف الفكري هو نتاج للفهم الخاطئ للإسلام وتحريف لمقاصده المتنورة سعيا إلى تشويه المسلمين ونعت نهجهم القويم بالكراهية والعنف.
وقال إن هذا المؤتمر يتنزل في إطار التصدي لمثل الفهم الخاطئ وسعيا إلى نقاش أوضاع الأمة في ضوء ما يشهده العالم من انحراف فكري وتطرف عنيف سبيلا إلى إظهار قيم الإسلام الناصعة ومقوماته الحضارية وما تحتضنه من معاني وضاءة قوامها السلم والتسامح والتقارب وتبادل الآراء والتجارب حول الإكراهات التي تواجه الأمة وأنجع السبل لمواجهتها وتحليل أسباب ظاهرة الغلو والتطرف الغريبة على الإسلام والمسلمين وتفعيل دور الشباب واستنهاض همم العلماء وأصحاب الرأي وهيئات المجتمع المدني ليساهم الكل مساهمة معتبرة في الحد من هذه الظاهرة