
قال رئيس حزب اتحاد قوي الديمقراطية والتقدم محمد ولد مولود إن حزبه يعتبر الإسلام مرجعيته وقادته منضبطون بأحكامه وملتزمون بها، باعتباره المرجعية والهوية والناظم للوحدة الوطنية.
وأضاف ولد مولود في حوار ه مع الإذاعة الوطنية – الذي اتسم بسوء الإدارة والثرثرة- إن بيانات الحزب ومواقفه وسلوك قادته أمر تكشف ما ذهب إليه.
وعبر عن أمله في أن تكون موريتانيا دولة ديمقراطية، وأن تشكل عوامل الوحدة الداخلية مصدر الهام للسياسيين من أجل تجاوز الواقع الراهن نحو دولة العدل والقانون.
وانتقد ولد مولود ضعف الثقافة الديمقراطية للقائمين علي الوضع العام بموريتانيا، واحتكار السلطة والثروة في دائرة ضيقة، مما أدي الي تفاقم البطالة لتصل إلي 52% في صفوف الشباب وحده.