المنتدى: النظام ماض في تكريس نهج الظلم والاستبداد بموريتانيا \ صور

قال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا محمد ولد مولود إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ماض في تكريس نهج الظلم والاستبداد والتضييق على الحريات العامة وسجن المعارضين".

وانتقد ولد مولود بشدة (خلال ندوة نظمها المنتدى للمطالبة بإطلاق سراح ولد غده ووقف متابعة النقابيين والصحفيين)، مواصلة النظام لاعتقال السناتور ولد غده وبعض المعتقلين السياسيين الآخرين، مؤكدا ـ في الوقت ذاته ـ أن متابعة الصحفيين وسجن المعارضين تصرف مناف للديمقراطية وحرية التعبير كرسه النظام الحالي منذ وصوله للسلطة.

وأشار ولد مولود إلى أن التضييق على الحريات والاعتقال التعسفي والسجن المتواصل والإقامة الجبرية ليست أحسن وسيلة لثني الناس عن مواقفها والسيطرة عليها من خلال التخويف والتهريب في عصر فشلت فيه كل الانظمة الاستبدادية في تكريس الظلم وتخويف المعارضين، ومن يقف إلى جانب الحق ولا يرضى بالذل والهوان.

وطالب الرئيس الدوري للمنتدى بإطلاق سراح السيناتور محمد ولد غده والسجناء السياسيين والآخرين، ووقف المتابعات الظالمة ضد الشيوخ والنقابيين والصحفيين ورجال الأعمال في موريتانيا.

بدوره قال المدير الناشر لصحيفة القلم الاسبوعية احمد ولد الشيخ إن الصحفيين يخضعون للإقامة الجبرية ولا يسمح لهم غادر العاصمة لمزاولة أعمالهم وهو ما يتنافى مع حرية التعبير واحترام الرأي الآخر".

وسفه ولد الشيخ ادعاءات بتلقي الصحفيين لرشاوى من رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، مؤكدا أن دعم رجال الأعمال إن ثبت ليس متهمة لأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا تلقى الدعم رجال الأعمال.

وانتقد الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب النهاه تقييد حرية النقابيين، وحرمانهم من مزالة اعمالهم النقابية بتهم واهية ومآمرة مكشوفة لا يصدقها عاقل".

واعتبر النها أن الملف لا زال معلقا ولم تتم إحالته للقضاء ما يكشف تهاوي التهم الموجهة للنقابيين والصحفيين، مشيرا إلى أن الرقابة القضائية في الدول الديمقراطية تسمح للأشخاص بمزاولة عملهم ولا تحرمهم من التنقل داخل بلديهم.