قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الوزير الأول يحي ولد حدمين قرر التوجه نهاية الأسبوع إلى مسقط رأسه (جكنى) لاعطاء دفعة قوية للحلف الذى ينتمى إليه، بعد التذمر المتصاعد بين بعض أنصاره السابقين.
وتقول المصادر إن الوزير الأول قد يغادر العاصمة مساء الخميس أو فجر الجمعة من أجل متابعة العملية قبل ثلاثة ايام من إغلاق باب الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.
ويواجه حلف الوزير الأول أصعب امتحان له منذ هزيمته فى جكنى أمام ناشط محلى رشحه أحد أحزاب المعارضة ٢٠١٣ ، لكن الخسارة الاكبر ستكون هزيمة الحلف ٢٠١٨ أمام تحالف يقوده ابن عمه الادارى بوزارة الداخلية (والى لبراكنه عبد الرحمن ولد خطرى) وهو مايعتبر أسوء سيناريو يمكن أن يتوقعه الرجل الثانى فى هرم السلطة الموريتانية منذ أغشت ٢٠١٤.
وينتمى منافسه عبد الرحمن ولد خطرى لأسرة حكمت المقاطعة لفترة طويلة بفعل مركزية الرجل الأول فيها (محفوظ ولد خطرى) فى الحياة السياسية بالحوضين، وعلاقته الجيدة مع مجمل الأطراف القبلية الفاعلة بالمقاطعة ومجمل المقاطعات المجاورة لها.