أفضت المشاورات الجارية بين رموز الأغلبية إلى تشكيل تحالف بين بعض الوزراء ورجال الأعمال البارزين بنواكشوط الشمالية ويعض شطاء الحزب ممن كانوا يعملون خارج الأحلاف المذكورة . وقد تمكن الحلف الجديد وفق أبرز رموزه ( محمد يحي ولد الخرشى) من تسجيل 46 ألف منتسب بتوجنين وحدها.
وضم الحلف الجديد كلا من :
نائب رئيس الجمعية الوطنية محمد يحي ولد الخرشى
وزير الإقتصاد والمالية المختار أجاي
رجل الأعمال سيدى محمد ولد غده
وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه
وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح
رجل الأعمال عالى ولد الدولة
الوزير السابق أحمد ولد أحمد عبد
وزيرة البيطرة فاطمه فال بنت أصوينع
المدير المساعد للإذاعة صالح ولد دهماش
عمدة توجنين سيدى محمد ولد خيده
العمدة المساعد لبلدية توجنين أشريف ولد الحافظ
بنيوق ولد أحمد بنان
العمدة السابق لبلدية توجنين محمد الأمين ولد أشريف أحمد
رجل الأعمال محمد الدين الصحراوى
فدرالى الحزب الحاكم أحمد جدو ولد الزين
العقيد المتقاعد أحمدو بمب ولد بايه
مستشارة رئيس الحزب الحاكم لكحيل بنت آقجيله
وقد أكد عضو التحالف الجديد النائب محمد يحي ولد الخرشى على حصول الحلف على أغلبية مطلقة من المسجلين فى "توجنين" مطالبا بالتعامل بمرونة مع مجمل الأطراف الأخرى، لأن احتواء المنتمين للحزب أولى من المواجهة، والعمل من أجل اختيار أهل الخبرة والتجربة والثقة.
وهو ما شدد عليه عضو التحالف الوزير المختار أجاي، الذى طالب الأطراف الأخرى بترك المواجهة والعمل من أجل الوحدة، لأن التنافس داخل الحزب الواحد يجب أ، يحسم بمجرد اتضاح الصورة الأولية، والعمل من أجل تقديم لائحة مشتركة، تكون منصفة لأصحاب المكانة والعمل، ويتم بموجبها إشراك الطرف الآخر.
وقد تم التواصل مع المجموعة المحسوبة على الوزير الأول يحي ولد حدمين من أجل ضمها للحلف، بعد حضور بعد رموزها إلى الحفل المقام بأحد فنادق العاصمة نواكشوط.
ومن أبرز رموزها محمد الأمين ولد البشير و محمد ولد أحماه الله.
---------------