اعتذرت بريطانيا الخميس عن دورها في تسليم الناشط السياسي الليبي عبد الحكيم بالحاج الذي كان عضوا في الجماعة الإسلامية المقاتلة، وإساءة المعاملة التي تعرض لها في سجون القذافي.
وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الرسالة الموجهة إلى بلحاج وزوجته فاطمة إن "أفعال حكومة المملكة المتحدة ساهمت في اعتقالكما وتسليمكما ومعاناتكما. نيابة عن حكومة صاحبة الجلالة، أعتذر منكما بلا تحفظ".
ويأتي هذا الاعتذار المتوقع كآخر فصل في المعركة القضائية التي يخوضها بلحاج للكشف عن واحدة من أكثر عمليات جهاز الاستخبارات البريطاني (أم آي 6) إثارة للجدل.
وكانت الاستخبارات البريطانية قد اختطفت بلحاج وزوجته وأودعتهما سجناً في بانكوك بتايلاند تابعا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) في مارس 2004.
عربي 21