تمكن عضو المجلس الوطنى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد ولد كربالى من إزاحة الوزير النانى ولد أشروقه من الواجهة السياسية للمجموعة القبلية التى ينتميان إليها (أولاد بولحيه)، مؤمنا ٦ مناديب لدى المؤتمر من أسرته بالعاصمة نواكشوط وحدها.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن رجل الأعمال محمد ولد كربالى تمكن من تأمين ٦ مناديب بالعاصمة خلال فترة التنصيب وهم :
الأمينة العام لوزارة التهذيب امعيزيز بنت محفوظ ولد كربالي
البوه ولد اسلم ولد كربالي
الشيباني ولد سيد احمد ولد كربالي
عالي ولد الحسن ولد كربالي
اعلاتي ولد الحسين ولد كربالي
مع صعوده هو للمؤتمر من العاصمة نواكشوط، رغم عضويته الإستحقاقية باعتبار منصبه الحالى (عضو المجلس الوطنى للحزب الحاكم ).
كما تمكن من تأمين مندوب للشباب والنساء لدي الموتمر و تعيين لال بنت محمد ولد اندكجلي رئيسة قطاع المفتشية المتكون من ثلاثين وحد قاعدية.
بينما لم يستطع غريمه الحالى وزير الصيد النانى ولد أشروقه تأمين مندوب واحد فى ولايات نواكشوط الثلاثة، فى انتظار معركة الغايرة، والتى تشكل آخر فرصة أمام الوزير من أجل الصعود نحو مؤتمر الحزب المقرر بعد أسابيع وفق التسريبات الأولية.
وكان الخلاف بين الرجلين قد اندلع فى الفترة الأخيرة، بفعل امتعاض أطر المجموعة من سياسة المحاصرة التى يفرضها الوزير، وسعي ولد كربالى إلى دمج بعض الأطر المنتمين إليها فى العملية السياسية، وهو ماينظر إليه الوزير باعتباره مصدر قلق متصاعد لنفوءه كوزير تك منحه أهم وزارة خدمية بموريتانيا.