الأطباء يركعون.. (وثيقة

أظهرت رسالة مسربة وجهها الأطباء للرئيس محمد ولد عبد العزيز نهاية "إضراب الكرامة" ، بعد شهرين من التصعيد الإعلامى والتظاهر ورفض التعامل مع المحتاجين للعلاج داخل مجمل المراكز الصحية.

وأعلن القرار فى وثيقة استسلام وجهوها للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مشفوعة بتمجيد الرجل واثبات ما أنكر من منجزاته، وسط حالة من الصدمة بين الجمهور المناصر لثورة الأطباء الفاشلة خلال الأسابيع الأخيرة.

وختم الأطباء رسالتهم المشتركة للرئيس بالقول "ونحن كنا وما زلنا بنفس درجة الإيمان بنهجكم القويم لإحقاق الحق ونصرة المظلوم وعلي استعداد لرفع الإضراب اليوم قبل الغد لأنكم سيدي الرئيس الضمان الحقيقي لإنجاح كل المطالب ".

وتشكل الرسالة نهاية مسار من التصعيد المبرمج لمجمل القوى الفاعلة فى قطاع الصحة، وسط مناصرة قوية من رواد الشبكة الاجتماعية، وامتعاض من ضحايا الإضراب، وخصوصا القادمين من الداخل.