قال أنصار عمدة أزويرات ومرشح الحزب الحاكم فى استحقاقات سبتمبر الشيخ ولد بايه إن تجربته فى المجلس البلدى كانت الأكثر نجاعة فى تاريخ المدينة، وإن انتخابه لعضوية مجلس النواب أمر مفروغ منه.
وتداول أنصار الرجل سلسلة من المشاريع قالوا بأنها أنجزت خلال فترة تسييره للبلدية (2013-2018) ، بينها مشاريع تنموية كبيرة، سدت حاجة السكان فى مجالات الكهرباء والصحة والبنية التحية، وأعادت الاعتبار للمدينة العمالية التى تعتبر أبرز معاقل الثروة بموريتانيا.
وقالت اللجنة الإعلامية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية فى تيرس زمور إن العمدة الشيخ ولد بايه تمكن من تأمين سلسلة مشاريع نوعية للبلدية، وساهم مع القطاعات الوزارية المختصة فى توفير أخرى، والعمل من أجل إعادة الاعتبار للمدينة ، ومن أبرز تلك المشاريع :
مع المساهمة فى حل أكبر أزمة مرت بها المدينة (إضراب 2015) ، بعد دخوله كوسيط بين الشركة والعمال المضربين، واحتواء ملف التوتر الأمنى الذى كاد يطيح باستقرار المدينة العمالية شمال البلاد.
وقال أنصار الرجل إن تدخله لدى الشركة والجهات الحكومية المكلفة بملف الكهرباء ساهم فى تخفيف تكاليف الاشتراك من 70 ألف أوقية إلى 10 آلاف أوقية، وتم الاحتفاظ بمبلغ 60 ألف أوقية لكل الذين اشتركوا سابقا. كما تمكن من تأمين دعم سنوى لكل مرضى "السلكوز" بالمنطقة، وتأمين دعم سنوى للأندية الرياضية كافة، وتشجيع البطولات المحلية من وقت لآخر.
كما تمكن من إلزام الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بشراء صهاريج وتوفير المياه بشكل يومي للسكان من مدينة بلنوار (80 كلم من نواذيبو)، وضخها فى المدينة من أجل توفير المياه الصالحة للشرب لكل القاطنين فيها، قبل الانطلاقة الرسمية لمشروع المياه الجديد.
(*) ولد بايه قرر الترشح لعضوية مجلس النواب عن مدينة أزويرات بعد خمس سنين من توليه مقاليد المجلس البلدى بالمدينة