تتجه الأنظار مساء اليوم السبت 27 أكتوبر 2018 إلى نتائج مكاتب مدرسة العروبة بمقاطعة عرفات ، بعد أن باتت أكبر قلعة للمهجرين بنواكشوط خلال الانتخابات الأخيرة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المدرسة التى سجل فيها جهاز الجمارك كل منتسبيه والمتعاملين معه، تتجه لقلب الطاولة على الجهاز وقادته بحكم العمل المركز لنشطاء الحزب المعارض خلال الفترة الأخيرة.
وكان مرشح حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض ( تواصل) الحسن ولد محمد قد ألمح إلى وجود تغيير جذرى فى تصويت الوافدين ببعض المراكز ، قائلا " فى الشوط الأول صوت لنا بعض الوافدين، وفى الشوك الثانى كان التصويت لصالحنا أكبر، ونأمل أن يكون نصيبنا من تصويتهم فى الشوط الثالث على مستوى الطموح والتحدى.
ويمتاز أغلب المسجلين فى العروبة بأن مصالحهم فى البلدية معدومة، وبعضهم حرم من التسجيل فى مناطق أخرى بفعل الضغط الممارس عليه، والبعض كان لديه أقارب يخوضون انتخابات سبتمبر فى مناطق أخرى بالعاصمة نواكشوط ولم يسمح لهم بتحويل تسجيلهم إليها تفاديا لضغط قد يتعرض له أوليائهم من الجهاز ورموزه، دون أن تكون لهم قناعة بالحزب الحاكم أو معرفة بمرشحه أو مصلحة مباشرة فى حسم الصراع فى البلدية الأبرز حاليا بالعاصمة نواكشوط.
ويشكل الشوط الثالث فرصة للعديد من المسجلين فى العروبة من أجل الهروب من الضغط أو التعاطف مع من تواصل معهم بشكل مباشر خلال الفترة الماضية، وراهن عليهم فى الشوط الثالث بدل من يتصرف تجاههم وكأنهم رهائن يجب أن ينفذوا ما يطلبه دون مراجعة أو تبرير.