قال المدير الناشر لموقع زهرة شنقيط سيد أحمد ولد باب فى حوار مباشر مع قناة الساحل ليلة الأربعاء 30 أكتوبر 2018 إن تكليف الفريق محمد ولد الغزوانى بوزارة الدفاع ترقية وليس ابعاد كما فهم البعض من الخطوة المفاجئة بحق أبرز قادة المؤسسة العسكرية بموريتانيا.
وقال ولد باب إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أراد من وراء الخطوة إرسال رسالة لكل الفرقاء بالساحة السياسية والعسكرية بأن الفريق محمد ولد الغزوانى بالنسبة له ليس ككل القادة ، فهو "صديق وحليف وشريك" لذا لم يتركه للتقاعد، وأختار أن يكلفه بأبرز منصب يطمح له قائد جيش متقاعد (وزارة الدفاع) تمهيدا بخطوة قادمة قد يتم الإعلان عنها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وحول إمكانية ترشيح الفريق محمد ولد الغزوانى لمنصب رئيس الجمهورية 2019 ، قال ولد باب إن الرجل يعتبر ثانى اثنين يشار إليهما فى البلد كمرشحين محتملين عن الأغلبية الرئاسية بموريتاتيا (رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه ووزير الدفاع الفريق محمد ولد الغزوانى) مالم يقرر الرئيس الاستمرار فى السلطة عبر سيناريو آخر، وهو احتمال ضعيف لحد الآن، رغم الدعوات داخل الأغلبية والأغلبية المريحة للرجل داخل الساحة السياسية بموريتانيا.
وحول الدور الذى يمكنه لن يلعبه الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين قال ولد باب إن الرجل انتهى سياسيا بعدما تم اخراجه من الوزارة الأولي قبل أشهر قليلة من أهم استحقاق بموريتانيا، وأن دوره هو دور اي مستشار او مكلف بمهمة فى الرئاسة (السفر مع الرئيس وتبادل الأخبار مع زوار القصر).
وعن أسباب دخول الوزير السابق ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم إلى الحكومة رأى ولد باب أن الرئيس أراد من خلال الخطوة تكريم أحد أبرز المقربين إليه ، وتعزيز حكومة الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير ، وربما يحضر لمرحلة جديدة تحتاج إلى تنظير وتبرير وإقناع وزير بحجم رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم بعد فترة من التربص والصمت المشين لأبرز المكلفين بالنطق والإعلام بموريتانيا.