ركزت صحيفة جون افريك فى عددها الأخير على مستقبل العلاقات الموريتانية المغربية بعد فوز الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
وأعتبرت الصحيفة في معالجة لمسار هذه العلاقات أن ولد الغزواني الذي درس بأكاديمية مكناس قد ينجح في إعادة الدفء بين نواكشوط و الرباط، مستعرضة تاريخ علاقات الرجل بالأجهزة الأمنية المغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن غزواني يحتفظ بعلاقات قوية مع الضباط الأمنيين منذ سنة 2005 عندما كان يتولي المكتب الثاني "المخابرات العسكرية الموريتانية ".
و اعتبرت أن غزواني ساهم في إطفاء توتر العديد من الأزمات بين البلدين في السنوات الأخيرة، حيث عالج التوتر الدبلوماسي الذي أعقب تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط التي قال فيها إن موريتانيا جزء من الحوزة الترابية للمغرب.
و لفتت الصحفية إلى أن تهنئة ملك المغرب الذي كانت من أوائل التهاني التي تلقاها غزواني توحي بانفراج قريب فى العلاقات بين البلدين.