هل يتجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لاستكمال مؤتمره؟

 

ينتظر قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وأبرز المنتمين إليه خلال السنوات الأخيرة، ماسيقرره الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخليفته الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزوانى، بشأن مؤتمر الحزب الحاكم بموريتانيا.

وتطرح عدة أسئلة عن الشخصية التى سيتم انتخابها لقيادة الحزب خلال المرحلة القادمة، وتأمين جناح سياسى قوى للرئيس المنتخب من أجل مساعدته فى تنفيذ برنامجه الإنتخابى، ولملمة شتات الأغلبية بعد التيه الذى دخلت فيه خلال تولى لجنة الأربعة والعشرين تسيير الحزب، بعد أن قدمت الهيئات التنفيذية استقالتها الجماعية، وفق أحكام القانون الداخلى للحزب.

ويتولى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا تسيير أغلب المجالس المحلية بموريتانيا، ولديه أغلبية مريحة فى البرلمان، ويتولى السيطرة على كافة المجالس الجهوية، وينتمى إليه – وفق التنصيب الأخير- أكثر من 750 ألف شخص.

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد أكد أكثر من مرة على استمرار الحزب، وعلى ضرورة العمل من أجل ترسيخ ثقافة الأحزاب المؤسسية، بدل ذهاب الحزب بذهاب رئيسه.

وأكد ولد الغزوانى فى اجتماع مع رموز الحزب ثقته المطلقة فى الحزب والمنتمين إليه، رغم أنه أختار الترشح كمستقل كسلفه محمد ولد عبد العزيز، من أجل توسيع رقعة داعميه، وتعزيز صفوف الداعمين له، بعدد من المستقلين وبعض رموز المعارضة السابقين، وشخصيات قبلية أو سياسية كانت خارج الحزب أو لديها رغبة فى الاستقلالية عنه.