يغادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز الحكم رسميا فاتح أغشت 2019، تاركا تسيير الدولة الموريتانية لخليفته المنتخب ورفيق دربه الرئيس محمد ولد الغزوانى، ليباشر مهامه بعدما انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية بنسبة 52% من الشوط الأول.
ويواجه الرئيس محمد ولد الغزوانى تحديات كبيرة فى بداية مشواره، أبرزها مكافحة الفقر وتعزيز التنمية ومحاربة البطالة، وتثبيت الاستقرار الداخلى، والتعامل مع التحديات الخارجية فى ظل وضع دولى معقد، وحاجة البلاد إلى آفاق خارجية تعزز مكانتها الإقليمية والدولية، وتسمح لبرامج التنمية بالاستمرار دون مشاكل، فى ظل ترابط الاقتصاد والسياسية، وتداخل العلاقة بين الساسة والممولين.
ويرى البعض أن الرئيس المنتخب سيعلن عن تولفة وزارية قادرة بنظره على تحقيق أحلام الشعب الذى أختاره، والوفاء بما ألتزم به أمام الناخب، دون إحداث قطيعة مع عهد سلفه وصديقه وشريكه لأكثر من أربعة عقود، وهو مايحتم عليه الدفع بكوادر جدد للواجهة والإبقاء على بعض أصحاب الخبرة والحظوة ، تفاديا لارتباك المنظومة التنفيذية الحاكمة، والتعامل مع الأمور بسلاسة.
ومن أبرز المرشحين للاستمرار فى الحكومة القادمة، مع إمكانية تدوير الحقائب كلا من :