تتجه الأنظار السياسية بموريتانيا إلى القرارات المحتملة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، بعد شهرين من توليه مقاليد الحكم، خلفا لسلفه محمد ولد عبد العزيز.
وينتظر البعض تحرك الرئيس لملأ المناصب الشاغرة بالإدارة العمومية، وإعادة ترتيب بعض الملفات الحساسة، كالإعلام والدبلوماسية والتعليم والصحة والإدارة الإقليمية، من أجل تفعيل المنظومة الإدارية.
ويتعامل رئيس الجمهورية مع الأمور بقدر كبير من الهدوء والتروى، بيد أن شغور بعض المناصب الهامة لأكثر من شهرين، أثار الجدل داخل الأوساط الشعبية حول رؤية الرئيس وفاعليته، وسط مخاوف من وجود ارتباك داخل أجهزة السلطة.
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى قد أعلن عن مستشاريه، وسط ارتياح فى الأوساط والكتل الداعمة له، بينما لاتزال المناصب الأخرى شاغرة، رغم مرور شهرين على اختيار رئيس جديد للجمهورية.