تعيش منطقة "لقليه" بالحوض الشرقى على وقع أزمة مياه خانقة للعام الرابع على التوالى، وسط غياب تام للأجهزة الحكومية المختصة عن المنطقة، وتوقف الجهود المحلية، بفعل الصراع الدائر بين السياسيين، واستخدام السكان ضد بعضهم البعض، مما تسبب فى تفاقم مشاكل السكان.
وتقول التقارير الواردة من المنطقة إن السكان يمرون بظروف بالغة الصعوبة، وإن الحنفية الوحيدة بالمنطقة، لم تعد قادرة على توفير المياه لبضع أسر مقيمة بالمنطقة، بينما يواجه سكان الريف الأزمة بقدر من الانتظار لما ستؤول إليه الأمور، وسط تصاعد الخلاف بين مكونات المجتمع الواحد .
وتخضع الجهود المحلية الرامية إلى توفير المياه لقدر كبير من التقييد، بحكم ضعف الأجهزة الإدارية المكلفة بتسيير الأمور محليا، وتردد بعضها، وارتهان البعض الآخر لأجندة محلية بالغة التعقيد.
ويتطلع السكان إلى تدخل من الحكومة يوفر المياه للمحتاجين إليها، أو توفير الحماية القانونية للراغبين فى حفر آبار تقليدية، من أجل مواجهة خطر العطش المتزايد بمنطقة أوكار.