أفرج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عن مرشحيه لمكتب الجمعية الوطنية، واللجان الأساسية فيها، وسط تجاهل أبرز نواب الجمعية الوطنية المنحدرين من المناطق الشرقية.
ووفق التسريبات الأولوية فقد تم تغييب نائب مقاطعة لعيون عمار ولد أحمد سعيد عن التشكلة، ونائب الطينطان سيدى محمد ولد سيبدى، ونائب أمرج والرجل الثانى فى المقاطعة بعد رئيس الحزب الحاكم الفضيل ولد سيدات، ولم تحظ النائب عن كوبنى فاطمة بنت أهل محمود بأي فرصة.
وشكلت الخيارات المعلنة للمرة الثانية تهميشا ممنهجا لأصحاب الثقل الإنتخابى بالمنطقة، مع ترضية النواب الذين وصلوا إلى البرلمان عبر دوائر الترضية (اللوائح الوطنية)، دون منح الآخرين فرصة للحضور أو تعويضهم بحضور فى الدوائر التنفيذية داخل هرم السلطة الموريتانية.