قال رجل الأعمال محمد محمود ولد عبد القادر إن الزيارة التى انتهت اليوم الجمعة لبعثة الإتحاد الأوربى كانت ناجعة، وأثبتت نجاعة الخطة التى أعتمدها الوزير النانى ولد أشروقه، وقيمة تولى وزير بحجمه لقطاع حيوى كقطاع الصيد.
وقال ولد عبد القدر لموقع زهرة شنقيط إن الزيارة كان ينظر إليها بقدر كبير من الحذر، باعتبارها خافضة أو رافعة للقطاع، وكان الجميع قلق من نتائجها وسيرها، بحكم مكانة الإتحاد الأوربي العالمية، وخطر أي تصنيف غير مريح للثورة البحرية، ناهيك عن حجم الشراكة بينه وبين القطاع المكلف بالصيد فى موريتانيا.
وأعتبر ولد عبد القادر أن المبادرة التى أتخذها الوزير بشأن تنظيف العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، قوبلت بتجاوب كبير، بحكم العلاقات الوثيقة بينه وبين مجمل رجال الأعمال، وتجربته الناجعة كوزير، بعدما أعتمد الشراكة والتشاور كخيار لإدارة القطاع المعقد، وهو ما أثمر نتائج جد إيجابية على الأرض.
ورأي ولد عبد القادر أن الشكل الذى آلت إليه مجمل الموانئ، وسوق السمك، والروح الإيجابية لكل العمال والمستثمرين، نقاط إيجابية تحسب لوزير الصيد النانى ولد أشروقه، وخطوة كانت حاسمة فى نظرة الأوربيين لإجراءات السلامة المعمول بها فى موريتانيا، خصوصا وأن الجميع أكد استعداده لاستمرار الخطة وعدم العودة إلى الماضى، والتعاون من أجل قطاع نظيف ومقنع ويسير بشكل تشاورى.
ونقل ولد عبد القادر إجماع الفاعلين فى قطاع الصيد على أهمية المرحلة الحالية، والروح التشاورية التى أدار بها المرحلة الماضية، خصوصا أيام تقييم الإستراتيجية الوطنية للصيد، والعمل يجرى الآن من أجل إعداد إستراتيجية خماسية جديدة.