أثار نجاح سبعة أشخاص من أقارب الوزير الأول إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا فى مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة، جدلا واسعا داخل شبكات التواصل الإجتماعى، وسط اتهام للجنة بالضعف وعدم الحياد والخضوع للنفاذين من صناع القرار والممسكين بها.
ودافع البعض عن مكانة الأسرة وتاريخها، مستغربا كيف يتم ترصد ناجحيها فى مسابقة وطنية مهما كانت، بحكم المشهور عنها من العلم والصلاح والتأثير خلال العقود الماضية.
بيد أن البعض الآخر أستغرب نجاح سبعة أشخاص من محيط الرجل الأول فى الحكومة الموريتانية فى مسابقة واحدة، خصوصا وأن اللجنة تخضع لإشراف الوزير الأول ذاته، وهو أمر يثير الكثير من اللغط حول مدى استقلاليتها، خصوصا وأنها خضعت للكثير من النقد، بعد فوز بعض أبناء الفاعلين فيها.