دعا نائب أمبود الحسن ولد باها الحكومة الموريتانية إلى التعامل مع الواقع الصعب بمقاطعة أمبود، وإعطاء الأولوية له فى الوكالة الجديدة، مع إنشاء طرق محلية لفك العزلة عن ساكنيها.
وقال النائب الحسن ولد باها إنه توقع زيارة وزير الصحة لمركز أمبود الصحى خلال جولته الأخيرة للإطلاع عليه، لكنه لم يفعل، رغم الحاجة الماسة إلى تفعيل المركز خلال الفترة الأخيرة.
وتحدث النائب عن استنزاف كبير للثروة السمكية بموريتانيا، مطالبا الحكومة بإعادة النظر فى الواقع الحالى، قائلا إن الثروة الحالية مهددة بفعل الاستخراج النفطى، ومهددة بفعل الاصطياد الجائر، وعوائدها جد ضئيلة ، وتهديدها للساكنة بلغ أوجه بفعل المصانع القائمة حاليا بنواذيبو، بينما يحرم السكان منها بشكل مباشر.
وقال النائب الحسن ولد بابها إن الأجانب يتفاخرون بنهب الثروة الموريتانية وبأرباحهم الخيالية، بينما يحاصر المستثمر المحلى، ويعانى الأسطول الموريتانى من التهالك، وتغيب عن الجهات التنفيذية ثقافة التسهيل للمواطن، بينما ينعم الأجنبى بإعفاءات ضريبة مبالغ فيها، وهو ما ينذر بمخاطر جمة، مالم تتدخل الحكومة لتنظيمه وتسيره بطرق أكثر شفافية من المعمول به فى الوقت الراهن.