هل يتم اختيار ولد بوبكر وزيرا للخارجية؟

 عزز رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من اتصالاته السياسية بعدد من رموز المعارضة الذين نازلوه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وبعض رموز الأغلبية الحاكمة بموريتانيا.


 

ولم تتسرب أنباء عن فحوى المشاورات الجارية بين الرئيس وعدد من رموز العملية السياسية، رغم تلميح البعض إلى رغبته فى المساهمة – من موقع المسؤولية- فى الجهود المبذولة لتطوير البلد والنهوض به، وإعلان البعض الآخر ارتياحه بعد كل اجتماع يعقده مع رئيس الجمهورية.

ومن أبرز اللقاءات اللافتة بين الرئيس ومعارضيه، العلاقة بالوزير الأول السابق سيدى محمد ولد بوبكر، والذى ينظر إليه كشخصية ذات علاقات دولية واسعة، ومكانة سياسية كبيرة داخل البلد، بحكم توليه لمنصب الوزير الأول مرتين، وتوليه مقاليد العمل فى بعض السفارات الموريتانية فى الخارج، كالسفارة الموريتانية فى مصر، والسفارة الموريتانية فى مدريد، والسفارة الموريتانية فى أنيويورك.

ويحظى ولد بوبكر بعلاقة جيدة مع بعض رموز المعارضة فى الخارج، وبعض رجال الأعمال البارزين.

ويعتقد البعض أن الوزير الأول الأسبق سيدى محمد ولد بوبكر قد يكون الأجدر بتولى مقاليد الدبلوماسية الموريتانية فى الوقت الراهن، بحكم التجربة والثقة التى يتمتع بها، وقدرته على حلحلة بعض الأمور الصعبة، رغم أن الرئيس لم يعلن نيته إجراء أي تعديل وزارى لحد الساعة، ولم يعلن ولد بوبكر رسميا قبوله الالتحاق برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، والتخلى عن المشروع الذى كان قد تعهد به عشية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة.