تعيش القوى السياسية الفاعلة فى مقاطعة تمبدغه على وقع صراع محتدم خلف الأبواب المغلقة من أجل الفوز بمقعد داخل المكتب التنفيذى للحزب الحاكم، أو الحضور فى مجلسه الوطنى، وسط تباين فى الرؤى، والتركيز على القوى المحيطة بالرئيس أو أعضاء اللجنة المكلفة بإعادة هيكلة الحزب الحاكم بموريتانيا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن السباق ينحصر بين ستة أشخاص من أبناء المقاطعة، لكل منهم وزنه وحضوره وعلاقته بالنخبة المحيطة بالرئيس وهم :
1- وزير الصحة السابق أحمد ولد جلفون
2- مدير المعهد العالى محمد ولد سيد أحمد فال
3- عمدة تمبدغه أحمد ولد محمدو
4- مستشار الوزير الأول اسلمو ولد أمينوه
5- عمدة بوسطيله أسغير ولد حيمدون
6- العمدة السابق لتمبدغه اعل ولد الشيخ محمد الأمين
ويشكل الحضور فى دوائر الحزب الحاكم، أبرز هدف للنخبة الفاعلة داخل الأغلبية، خصوصا فى ظل إعادة صياغة الحزب، ومنحه فرصة للحضور داخل الساحة، دعما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ومسايرة لجهوده الرامية إلى تعزيز التنمية والاستقرار السياسى بموريتانيا.
------------