لهذه الأسباب أنشغل الوزير والوالى عن مأساة نواذيبو

قالت مصادر زهرة شتقيط بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو إن اللحظة التى كان فيها ضحايا باص نواذيبو يصارعون من أجل الحياة، كان الوزير الوحيد فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ورئيس المتطقة الحرة ورئيس المجلس الجهوى، ووالى نواذيبو يتعاطون النثر والشعر مع عدد من الكتاب والأدباء القادمين من العاصمة نواكشوط وضواحيها.

 

ورغم أن الحادث الذى هز البلد وقع الساعة التاسعة صباحا عند الكيلومتر 130 من العاصمة نواذيبو، فقد واصل الجميع التحضير للحفل والتوافد على قاعة للحفلات قرب المطار من أجل المشاركة فى مهرجان " الساحل طريق الفاتحين"، بينما كانت طرق الساحل ترسم صورة أخرى قاتمة عن واقع النقل البرى بموريتانيا.

وأستبشر رموز الشعر والمسرح والقصة بما حمله الوزير من البشائر ، حينما خاطب الحضور قائلا " أؤكد لكم أن للأدب والأدباء مكانة مكينة عند رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى".

وواصل الوزير قائلا " لقد شرقنى الوزير رئيس الجمهورية بتكليفى بتمثيله فى مهرجان الكتاب والأدباء ، وقد واقفت أوامره هوى فى نفس يعقوب".

 

اليوم الثانى لمهرجان الكتاب والأدباء بالعاصمة الاقتصادية المنكوبة بحادث سير بشع، كان ضمن السياق ذاته.

لقد تقرر تنظيم ندوة ثقافية بعنوان "أدب الفكاهة"، بينما كان أقارب الضحايا يستقبلون التعازى، والبعض يلملم أغراضه من أجل مغادرة المدينة لتعزية ذويه، بعد المصاب الجلل الذى هز البلاد بأسرها.