طالب الامام حمادي السعيدي المجلس الأعلى للقضاء بموريتانيا بإنصافه، بعد تعرضه للفصل من المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء بقرار إداري صادر سنة 2011.
وقال الأمام حمادي السعيدي في تصريح لموقع زهرة شنقيط، إنه قاضي متدرب من دفعة 2011، قرأ سنة دراسية كاملة وتجاوزت بعد حصوله على معدل 12/20، غير أن امتناعه عن التكوين العسكري غير الملزم قانونيا عرضه للفصل الإداري من المدير العام للمدرسة.
وأضاف حمادي السعيدي أنه تظلم من أجل الحصول على قرار سكوتي وظعن فيه أمام المحكمة العليا، مؤكدا أن الزمن قد تطاول الزمن على القضية بسبب عدم رد المدرسة، وعدم تعجله حيث لمس من البعض أن القيادة ساعتها لا ترغب في تنفيذ الحكم القضائي.
وأكد حمادي السعيدي حصوله سنة 2014، على قرار استعجالي بادراك الدفعة، وامتناع مدير المدرسة عن ذلك، كما حصل سنة 2018، على الحكم النهائي البات القاطع للنزاع والقاضي بمتابعة الدراسة سنتان والرجوع للمدرسة للتكوين، لكن امتناع المدير وعدم تحرك الوزارة الأولى ورفض الرئيس لتنفيذ الحكم حال دون انصافي.
وأشار حمادي السعيدي إلى أنه في ظل الوضعية الجديدة تكتب لوزير العدل والمجلس الاعلى للقضاء الذي سيعقد اجتماعه السنوي صباح غد، واتصل بمجموعة من دفعته من أجل التدوين، والتعاطف مع قضيته، ومطالبة المجلس بتنفيذ القرار.