قال عدد من المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن مدون اعتقل قبل ثلاثة أيام، إن موريتانيا باتت مهددة بخسارة أبرز مكاسبها خلال العشرية الأخيرة، والتحول إلى دولة بوليسية، تكيف فيها التهم للمعارضين بشكل مقزز.
وقالت خدجة بنت أحمد ( خالة الموقوف لدى الأمن السياسى محمد عالى ولد عبد العزيز) إن اتهامه باستخدام أدوات تقنية لزعزعة الاستقرار أمر غريب فى دولة يحكمها القانون، وعودة خطيرة لما قبل انقلاب العاشر من يوليو 1978، حيث تدفع الناس إلى المناشير والتخفى وراء اسم مستعار.
وقالت بنت أحمد إن المدون محمد عالى ولد عبد العزيز عبر عن رأيه، وكتب باسمه، وعارض نهجا بعينه، وحاول أن ينبه الشعب إلى الاختلالات الكبيرة التى تعيشها المنظومة الحاكمة، وهذا حقه كمعارض للنظام القائم، واستهدافه واتهامه بارتكاب جريمة أمر غريب.
وطالبت السلطات الأمنية بالإفراج عن المدون وزميله الصحفى، ووقف مضايقة الناس على أساس الرأي.