قالت شركة خزائن للتعدين (هي شركة استثمار سعودية)، إن التصرفات التي واجهتها تضر سمعة البلد المشهور بكل الفضائل والمكارم والذي يحوز فرصا استثمارية هائلة يمكن أن تجعله من أقوى اقتصاديات العالم العربي.
وقالت الشركة في بيان صحفي، إنه في سعيها للاستثمار النوعي والشفاف في موريتانيا أكملت الاشتراطات القانونية وحصلت على رخصة علاج المخلفات، ووضعت خطة عمل نموذجية رأت أنها كفيلة بالنهوض بالقطاع الذي تستثمر فيه، والذي ستؤدي مع الزمن إلى الدخول في قطاع التنقيب الواسع والمضمون النتائج والصديق للبيئة والكافل لتشغيل وخدمة السكان المحليين.
وأعتبر البيان أن الخطة تتضمن شراء وتركيب مصنع متكامل لعلاج مخلفات التنقيب بمواد صديقة للبيئة وحائزة على اعتماد عالي وهي مادة (CNFree).
وعبرت الشركة عن تفاجئها رغم كل ما صرفت من الأموال والجهد البشري والتخطيطي أن ملفها دخل في دوامة غير مفهومة، حيث تدحرج طيلة الأشهر الماضية بين عدة إدارات، تحيلنا كل واحدة منها إلى الأخرى دون أن نجد أي جواب واضح ولا مقنع، ودون أن نعرف جهة الاختصاص الحقيقية التي ينبغي أن تكمل لنا مقتضيات الترخيص بما فيها تحديد الإطار المكاني الذي سنقوم بتركيب مصنعنا فيه.
نص البيان:
يشرفنا في شركة خزائن للتعدين أن نتواصل مع معاليكم، لإطلاعكم على مسار عملنا وعلى التوجهات الاستثمارية لشركتنا في بلاد الشرف والكرامة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
**
إن شركة خزائن للتعدين هي شركة استثمار سعودية، نشأت في المملكة العربية السعودية وتمددت نجاحاتها إلى بلدان متعددة من العالم الإسلامي والعربي.
ولقد سعينا إلى الاستثمار في موريتانيا نتيجة لأسباب متعددة من بينها
- الفرص الاستثمارية النوعية في موريتانيا في قطاعات متعددة مثل الثروة الحيوانية والزراعة والاقتصاد البحري وكذا التعدين والخدمات وغيرها من القطاعات الاستثمارية المهمة في بلدكم الحبيب، إضافة إلى الموقع لاستيراتيجي لموريتانيا كبوابة عربية إلى إفريقيا.
ولقد لاحظنا رغم كل هذه الآفاق الهائلة أن المال العربي لا يزال ضعيف التدفق إلى الاقتصاد الموريتاني وإلى فرص الاستثمار الهائلة في بلدكم الحبيب
ولقد زاد اهتمامنا بموريتانيا ما لمسناه مشاهدة وعيانا من الطيبة والفضل والكرامة التي عرف بها الشعب الموريتاني، فكان ذلك من أهم دوافعنا للاستثمار في موريتانيا وهو استثمار نريد من ورائه الكسب الحلال الشفاف السعي لدعم اقتصاد بلد شقيق وشعب عريق نحمل له في قلوبنا كل آفاق الحب والتقدير، ونعتبر أنفسنا سفراء له في كل مكان.
وفي سعينا للاستثمار النوعي والشفاف في موريتانيا أكملنا الاشتراطات القانونية وحصلنا على رخصة علاج المخلفات، ووضعنا خطة عمل نموذجية رأينا أنها كفيلة بالنهوض بالقطاع الذي نسثتمر فيه، والذي ستؤدي مع الزمن إلى الدخول في قطاع التنقيب الواسع والمضمون النتائج والصديق للبيئة والكافل لتشغيل وخدمة السكان المحليين.
وتتضمن الخطة شراء وتركيب مصنع متكامل لعلاج مخلفات التنقيب بمواد صديقة للبيئة وحائزة على اعتماد عالي وهي مادة CNFree
ولقد اخترنا أن يكون مكان المصنع في منطقة بعيدة جدا وغير مأهولة وأن تكون في منطقة غير صالحة للاستخدام البشري وهي منطقة البحيرة المالحة في الشامي
***
لقد فوجئنا رغم كل ما صرفنا من الأموال والجهد البشري والتخطيطي أن ملف شركتنا دخل في دوامة غير مفهومة، حيث تدحرج طيلة الأشهر الماضية بين عدة إدارات، تحيلنا كل واحدة منها إلى الأخرى دون أن نجد أي جواب واضح ولا مقنع، ودون أن نعرف جهة الاختصاص الحقيقية التي ينبغي أن تكمل لنا مقتضيات الترخيص بما فيها تحديد الإطار المكاني الذي سنقوم بتركيب مصنعنا فيه.
لقد مرت عدة أشهر ونحن في هذه الدوامة وبدأنا نشعر بالإحباط تجاه هذه الممارسة التي لا نرى لها أي مسوغ قانوني ولا واقعي
**
إننا إذ نعرض عليكم مسار استثمارنا لحد الآن وما اعترضته من عقبات غير منطقية بالنسبة لنا لنرجو أن يكون لكم دور في حل هذا الإشكال، ونحن على يقين بأن ما تمتعون به من قيم إسلامية عظيمة كفيل بأن يذلل هذه العقبات.
زيادة على أن مثل هذه التصرفات تضر سمعة هذا البلد المشهور بكل الفضائل والمكارم والذي يحوز فرصا استثمارية هائلة يمكن أن تجعله من أقوى اقتصاديات العالم العربي.
**
إننا من خلال اطلاعكم على هذه الوضعية لنرجو أن تسهموا في إيجاد حل مناسب وسريع لمشكلتنا هذه
ودمتم بلد الخير والفضل وسفراء الحضارة الإسلامية والبذل والعطاء.
إدارة شركة خزائن للتعدين