وصل وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطه إلى العاصمة نواكشوط، بعد يومين من تبادل الدعوات بين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى والرئيس الجزائرى عبد القادر تبون.
ولم يعلن الوزير المغربى عن هدف الزيارة المفاجئة، رغم العلاقات الجيدة بين البلدين فى الفترة الأخيرة، بيد أن بعض المصادر ترجح أن يكون الوزير قد حمل دعوة من الملك محمد السادس إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من أجل زيارة المملكة المغربية أو تقديم عرض مغربى بزيارة للملك قد تكون الأولى له منذ 20 سنة.
وتأتى زيارة الوزير المغربى لنواكشوط بعد تصريحات مستفزة دبلوماسيا، وصف فيها العلاقات مع أسبانيا بأنها أفضل من العلاقات القائمة مع موريتانيا والجزائر.
تصريحات ردت عليها الحكومة الموريتانية بإلغاء زيارة أحد الوزراء، وإقالة رئيس الوفد الموريتانى إلى معرض الدار البيضاء.