تعيش العاصمة نواكشوط على وقع ارتفاع حاد ومفاجئ فى درجات الحرارة منذ أيام، مع ارتفاع نسبة المصابين بالحمى والزكام بين رواد المستشفيات الوطنية خلال الفترة الأخيرة.
وصاحب ارتفاع درجة الحرارة عمليات سرقة مكثفة للبيوت فى العديد من الأحياء الشعبية، بفعل ضعف إجراءات السلامة المعمول بها فى أوقات الحر، واستغلال العصابات الإجرامية لأجواء الحر والإرهاق الناجم عنه من أجل اصطياد ضحاياها بسهولة، عبر التسلل من النوفذ وأسطح المنازل ليلا.
وسجلت المراكز الصحية بنواكشوط ارتفاعا حادا فى نسب المصابين بالحمى والزكام خلال الأسبوع الأخير، جراء الإفراط فى تناول الأشربة الباردة والتعرض للهواء الطلق فى جو حار ورطب فى آن واحد.