لماذا لا يقوم الوزير الأول بزيارة للجهات من أجل دفع قطار التنمية؟

يقوم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى منذ انتخابه رئيسا للجمهورية بحراك داخلى وخارجى مكثف لحشد التمويل ورفع بعض المظالم، وإطلاق بعض البرامج التى تعهد بها للشعب عشية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.

بيد أن عجلة التنمية لاتزال بحاجة إلى قدر كبير من الفاعلية، وتوزيع المهام بشكل عقلانى، والتعاون بين أجهزة الحكم فى البلد ( الحكومة والجهات والمجتمع المدنى) ، بغية توجيه الموارد لمستحقيها، وإطلاق مشاريع نوعية قادرة على اشعار الشعب بحصول تغيير، بدل خوض المعارك الوهمية حول المرجعية والنشيد ويافطة المطار ، وبعض المعارك ذات الصبغة الجهوية، وسط تحديات أمنية واقتصادية وسياسية كبيرة، يجب التعامل معها بقدر كبير من اليقظة والحذر.

ويطرخ البعض أكثر من سؤال عن الأسباب التى تمنع للوزير الأول إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا عن اصطحاب بعض أعضاء الحكومة فى زيارة داخلية لبعض الجهات، والاجتماع بالقائمين عليها ، ونقاش احتياجات السكان، وترتيب أولويات التنمية، وإطلاق مشاريع تنموية لصالح الساكنة، وتعزيز التنسيق بين القطاعات الوزارية والجهات وتفعيل القوانين المعمول بها.

ويري البعض أن شهر مارس قد يكون فرصة لتفعيل العمل الحكومى، وإطلاق بعض مشاريع التنمية بشكل متزامن فى أكثر من جهة داخلية.