تفنيدا لما أشيع عنه .. ولد عبد العزيز إلى أسبانيا مع أفراد أسرته

غادر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز العاصمة نواكشوط اليوم الجمعة 28 فبراير 2020 إلى المملكة الاسبانية بعد ثلاثة أشهر من عودته للبلاد، واندلاع الأزمة بينه وبين رفيقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.

وأصطحب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أفراد أسرته فى الرحلة، منهيا الشائعات التى روجت منذ فترة حول منعه من السفر أو وضعه تحت الإقامة الجبرية، وقاطعا الطريق أمام أي محاولة للصلح بينه وبين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، بعدما باعدت بينهما بعض القوى السياسية، وأختلفت الرؤى حول طريقة تسيير الحكم والحزب والعلاقة بالشأن العام.

ومن المتوقع أن تستقر أسرة الرئيس باسبانيا خلال فترة الصيف، مع عودة الرجل لمشواره فى تعلم اللغة الإنكليزية والتفرغ لإدارة مشاريعه والتخطيط لمستقبله السياسى، بعد النكسة التى تعرض لها مشروعه الرامى إلى تطوير الحزب الحاكم وتعزيزه، وخلق قيادة سياسية موالية له، يمكنها المشاركة فى الحياة السياسية وتشكيل ذراع سياسية داعمة لصديقه السابق محمد ولد الشيخ الغزوانى.