قالت مصادر أمنية فى الشرق الموريتانى لموقع زهرة شنقيط إن عدد الفارين من جحيم الحرب الأهلية فى جمهورية مالى بلغ خلال الأيام الأخيرة أكثر من 1700 من قومية الفلان وحدها.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن نزوح الفلان تضاعف فى الفترة الأخيرة، بفعل الهجمات العرقية التى استهدفت قرى الفلان، من قبل مجموعات محسوبة على "البمباره"، وبعض المليشيا المقربة من الجيش المالى.
وقد قررت الحكومة نقل اللاجئين إلى مخيم أمبره بمقاطعة باسكنو.
وتتهم قوى عرقية بمالى مجموعة "الفلان" باحتضان الجماعة الإسلامية المقاتلة للحكومة (ماسينا) وتوفير الغطاء لأبرز رموزها، وهو ما ينفيه الفلان بشدة.
زهرة شنقيط